إذا كان خبر تلفازك الذكي يتجسس عليك أزعجك، فلا تجزع كثيرا فهو يظل واحد من بين تقنيات كثيرة تتجسس عليك منذ أن تستيقظ بالصباح الباكر إلى...
إذا كان خبر تلفازك الذكي يتجسس عليك أزعجك، فلا تجزع كثيرا فهو يظل واحد من بين تقنيات كثيرة تتجسس عليك منذ أن تستيقظ بالصباح الباكر إلى أن تغمض عينيك خلوداً للنوم.
أصبحت البيانات الشخصية عملة للدفع مقابل خدمات تقدمها لك التقنيات الحديثة، وقد ذكرت صحيفة ذي غارديان البريطانية ان القول المأثور الذي ظهر عام 2010 " إن لم تكن تدفع مقابلها، فأنت لست الزبون وإنما المنتج الذي يتم بيعه"، وفي استعراض لبعض التقنيات التي تنتهك خصوصيتك وتتجسس عليك كالتالي:
– التعليقات والمشاركات وزر إعجاب في الفيس بوك
بمجرد تفاعلك مع صفحة الفيس بوك يمكنه تتبعك ومعرفة المواقع الالكترونية الأخرى التي تقوم بزيارتها ويستخدموا تلك المعلومات لتقديم إعلانات موجهة تلاءم توجهاتك.
– خدمة التعرف على موقعك في الهواتف المحمولة
تضم الهواتف الذكية تطبيقات تستطيع من خلالها تحديد موقعك وكافة الأماكن التي تقوم بزيارتها وأماكن عملك ومسكنك، وترصد بدقة الأماكن المعتاد الذهاب إليها بشكل دوري، حتى تستقر على فراشك لتخلد للنوم.
– شبكات الهاتف المحمول
يرتبط الهاتف مع اقرب برج اتصال، وعندما يتحرك صاحب الهاتف يرسل الهاتف إشارات متتالية للأبراج القريبة منه ليعيد الارتباط معها، يعرف عن نفسه وعن مكانه، باختصار شركة الهواتف المحمولة تمتلك سجل خاص بك يظهر كل تحركاتك خلال النهار وأماكن تنقلك بشكل دقيق.
– التعرف على الوجه
بإمكان فيسبوك البحث في الصور المرفوعة في موقعها لإيجاد صورة مجهولة الهوية مع الأصدقاء لم يتم وسمهم (tagged) ويعرض عليك مقترحات بتسميتهم، (غوغل تقدم أيضا خدمة مشابهة لها) هذه الفكرة ناجحة وخاصة بعد أن قامت إدارة الفيس بوك بشراء شركة تستطيع تمييز الوجوه والتعرف عليها بدقة عالية أينما قمت برفعها على الانترنت.
– الصور الرقمية
وفي هذه الأيام بإمكان الهواتف الذكية أو الكاميرات الرقمية الحديثة تضمين الصورة معلومات بالمكان الذي تم التقاطها فيه من خلال ميزة نظام تحديد المواقع الجغرافية (جي بي إس) في الهاتف، ولذلك يجب الحذر عند مشاركة الصور مع آخرين وخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تعليقات